يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي تتغنى بأستراليا البلد الرائع المضياف لشاعر الغربة الطويلة شربل بعيني

ربيع كاتومبا

كاتومبا.. مدينة جبليّة رائعة، ترتفع بها الصخرات الثلاث، المسماة بالأخوات.


ـ1ـ

تلْجِتْ الدِّنْيِي زْهُورْ

عَ خْدُودْ هَـ التَّلاَّتْ

وْصَار الْفَرَحْ نَاطُورْ

وْصِرْنَا الْغِنِّيَّاتْ

وْكِلْ مَا يْجَهْجِهْ نُورْ

وِيْقَلِّق الْغَفْوَاتْ

بْتِسْكُبْ سَمَانَا عْطُورْ

بْجَلْسَاتْ.. مُشْ جَلْسَاتْ

العُمْر اللِّي فِيهَا.. مَاتْ.

ـ2ـ

.. وْطَلّ صَوْتَكْ مَجْدْ

يْفَلْفِشْ أَمَانِينَا

يْرشّ السَّعادِه وَرْدْ

عَ دْرُوبْ مَاضِينَا

وْمِتْل الْـ خَيَالو جُرْدْ

خِيَّمْتْ.. دَفِّينَا

جَرَّح عِينَيْنَا الْبَرْدْ

مْنِ الْبَرْدْ خَبِّينَا

ـ3ـ

تْذَكَّرْ (كاتُومْبَا).. وْقُولْ:

كِيفْ الرَّبِيعْ انْشَالْ

مْنِ فْصُولْ شِغْل فْصُولْ

وْصَفَّى الْحُلمْ بِالبَالْ؟!

غَاباتْهَا!.. مَعْقُولْ

تِغْزُلْ صَدَاهَا شَالْ

تْغَطِّي بْشَجَرْهَا حْقُولْ

وِسْع الْحَكِي اللِّي انْقَالْ

طُولْ الْفَرَحْ بِالطُّولْ

وْبِالْعُرْضْ.. عُرْض جْبَالْ!

ـ4ـ

مِرْدَادْ.. مِتْل الشَّفَقْ

ضِحْكَاتَكْ.. تْوَقَّى

تْوَقِّعْ بَنَات الْحَبَقْ

بِالْحُبّ ، بِالرِّقَّه..

فَصْل الرَّبِيعْ انْسَرَقْ

مْنِ قْلُوبْ مُحْتِرْقَه

وْصَارِتْ (كَاتُومْبَا) نَفَقْ

بَيْن الْـ بِقِي بِالْبَالْ

وْبَيْن الْـ ما رَحْ يِبْقَى!

**