يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي تتغنى بأستراليا البلد الرائع المضياف لشاعر الغربة الطويلة شربل بعيني

سهره.. بشارع لايغون

شارع سياحي مشهور في مدينة ملبورن، تكثر فيه المطاعم السياحية الراقية، التي تستقبل زبائنها طوال الليل رغم البرودة الشديدة.


ـ1ـ

بْحِبِّكْ.. قِلْتَا لْحلْوِه سَمْرَا

مِنْ عُمْر الْغَارْدِينْيَا عُمْرَا

مَلْبُورْنِيِّه.. الْوِجّ مْزَهَّرْ

وِخْدُودَا الْوَرْدَات الْحَمْرَا

شَارِعْ (لايْغُونْ) فِيهَا تْنَوَّرْ

بِالضِّحْكِه.. الْـ رِمْيِتْنِي بْجَمْرَه

سَاعِدْنِي يَا (لايْغُونْ) إِسْهَرْ

مَعْ حلْوِه.. خَلِّتْنِي إِسْكَرْ

مِنْ دُونْ لا كَاسْ وْلا خَمْرَه

ـ2ـ

زِعْلُوا زُوَّارَكْ.. شَافُونِي

عَمّ وَدِّعْهَا بْدَمْع عْيُونِي

الْبِيتْزَا برْدِتْ.. مَا دِقْنَاهَا

وْطَالَبْنِي الْمَطْعَمْ بِدْيُونِي

لَحْظَات الْحُبّ الْـ عِشْنَاهَا

بْتِشْهَدْلا لَحْظَات جْنُونِي

وْأَحْلَى مْشَاوِيرْ مْشِينَاهَا

عَ رْصِيفَكْ.. يَا رْفِيق الْـ حَبُّوا

يَا مْسَيْهرْ كِلّ الْمَسْكُونِه

ـ3ـ

مْخَبَّى فِيكْ حْكَايِةْ حُبِّي

الْـ عَمْ إِحْكِيهَا وْفِكْرِي شَارِدْ

جِيتَكْ مِنْ (سِيدْنِي).. وْعَ دَرْبِي

وقف خْيَالا مِتْل الْمَارِدْ!

حِبَّيْتَا؟.. لا تِسْأَلْ قَلْبِي..

حُبَّا، مِنْ سَهْرَاتَكْ، شَاحِدْ

قَطْفِتْنِي مِنْ بَرْد الْغُرْبِه

وْجَبْرِتْنِي إِطْبَعْ عَ شْفَافِي:

يا (لايْغُونْ) لَيْلَكْ مُشْ بَارِدْ

**