يحتوي هذا الديوان على عشرات القصائد التي تتغنى بأستراليا البلد الرائع المضياف لشاعر الغربة الطويلة شربل بعيني

موزه كبيره

مركز سياحي في منطقة غوفس هاربر المشهورة بزراعة الموز.


ـ1ـ

كانِتْ (عبلَى) عم بِتْسُوقْ

السيّارَه.. وْفِكْرِي مَعْجُوقْ

بِحْقُولْ الْمَوزْ الْمُخْضَرَّه

الْـ عَمْ بِتْقِلّي: تْفَضَّلْ دُوقْ

إنْتَ جُوَّا.. وْنِحْنَا بَرَّا

زَايِرْنَا فِي عِنْدُو حْقُوقْ

وِ(الْمَوزِه) الْحِلْوِه الْمُصْفَرَّه

وِقْفِتْ بِالْقَدِّ الْمَمْشُوقْ

عَ بِبّو عْيُونِي تِتْمَرَّى

تِقْلَعْلِي تْيَابَا.. تِتْعَرَّى

وْ(عبلَى) عَم بِتقلّي: رُوقْ!

ـ2ـ

(كُوفِسْ هارْبَر).. مَا مْنِنْسَاهَا

طْفِينا فيها تْلاتْ شْمُوعْ

عيَّدْنا الْعِيد.. كْتَبْنَاهَا

غِنِّيِّه.. والْحِبْر دْمُوعْ

وْأَحْلَى تْصَاويرْ رَسَمْنَاهَا

عَ رَمْلاَ.. الْـ بَعْدُو دَلُّوعْ

عَرْبَشْ عَ (عبلَى).. خَبَّاهَا

مِنْ خَصْرَا وْنَازِلْ غَطَّاهَا

وْكَانْ بْفِكْرُو.. يْشِدّ طْلُوعْ

**